Sifat Rahmatan lil ‘Alamin yang menempel pada Nabi Muhamad SAW dalam ayat وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين, tentu meliputi kepada Islam sebagai agama yang dibawanya. Sementara ini, sering kali kita dengar pandangan-pandangan moderat yang mendapatkan suatu faham pemikiran/ideologi yang abnormal dari Islam dan Aqidah Aswaja dengan alasan Islam itu sebagai agama yang Rahmatan lil ‘Alamin.
Pertanyaan :
- Benarkah pemaknaan/penafsiran maksud Islam sebagai agama yang Rahmatan lil ‘Alamin sebagaimana yang ada di dalam deskripsi diatas ?
- Benarkah membawa prinsip Islam sebagai agama rohmatan lil ‘alamin terhadap ratifikasi adanya perbedaan banyak sekali agama dan anutan yang tidak benar ?
- Jika tidak benar, bagaimana maksud bekerjsama perihal Islam sebagai agama rahmatan lil ‘alamin ?
Jawaban :
- Penafsiran Islam sebagai agama rahmatan lil ‘alamin sebagaimana yang ada dalam deskripsi di atas yaitu tidak benar.
- Membawa prinsip Islam sebagai agama rahmatan lil ‘alamin terhadap ratifikasi adanya perbedaan banyak sekali agama dan anutan yang sesat yaitu tidak benar.
- Agama Islam sebagai rahmatan lil ‘alamin itu maksudnya yaitu bahwa, Islam menjadi rahmat bagi seluruh alam, insan dan jin mukmin atau kafir. Namun, bagi orang mukmin menjadi rahmat dunia dan alam abadi sedangkan bagi orang kafir hanya rahmat di dunia saja, dengan arti kondusif dari ditelan oleh bumi / ambles (khasf), alih rupa (maskh) dan pembinasaan total (isti’shal). Sedangkan Islam melindunginya sesuai dengan hukum tetapi tidak membenarkan.
(تفسير الفتوحات الالهية/5/167) للإمام سليمان بن عمر العجيلي الشافعي. مطبعة دار الكتب العلمية
إن الدين عند الله الإسلام –الى ان قال- أما في عرف الشرع فا لإسلام هو الإيمان والدليل عليه وجهان ألأول (هذه الأية فإن قوله) ان الدين عند الله الإسلام (يقتضي أن يكون الدين المقبول عند الله ليس إلا الإسلام فلو كان الإيمان غير الإسلام وجب أن لا يكون الإيمان دينا مقبولا عند الله ولا شك في أنه باطل) والثاني (قوله تعالى) ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه (فلو كان الإيمان غير الإسلام وجب أن لا يكون الإيمان دينا مقبولا عند الله تعالى.
(قوله للعالمين) أي الإنس والجن أي برا وفاجرا مؤمنا وكافرا. رفع من نحو الخسف والمسخ عن الكفار وأخر عنهم عذاب الاستئصال بسببك إهـ
(حاشية الصاوي /3/110)
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (الأنبياء : 107)
(العالمين) الإنس والجن أي برا وفاجرا مؤمنا وكافرا لأنه رفع بسببه الخسف والمسخ وعدم الإستئصال ورحمة أيضا من حيث أنه جاء بما يرشد الخلق إلى السعادة العظمى. فمن أمن فهو رحمة له دنيا وأخرى ومن كفر فهو رحمة له في الدنيا فقط إهـ
(الإنسان الكامل ص : 133)
قال تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. (الأنبياء : 107) فهو صلى الله عليه وسلم رسول الرحمة الذي أرسله الله تعالى رحمة لجميع العالمين. رحمة للمؤمنين ورحمة للكافرين ورحمة للمنافقين ورحمة لجميع بنى الإنسان الرجال والنساء والصبيان ورحمة للطين والحيوان فهو رحمة عامة لجميع خلق الله تعالى. إلى أن قال ... رحمته للمؤمنين: بالهداية والإيمان والتقوى، ورحمته للمنافقين : بالأمان من القتل والسبي نظرا لظاهر إسلامهم في الدنيا، ورحمته للكفار برفع عذاب الاستئصال عنهم في الدنيا. وذلك أن الأمم السابقة كانت إذا أرسل الله تعالى فيهم رسولا فكذبوه وكفروا به جاءهم العذاب فعمهم. إهـ
نسيم الرياض المجلد السادس ص: 359
(ولهذا أي للقول بكفر من خالف ظاهر النصوص والمجمع عليه) نكفر من دان بغير ملة الإسلام (أي اتخذه دينا) من (أهل) الملل (جمع ملة وهي الدين وبينهما فرق بحسب المفهوم أو وقف فيهم أي توقف وتردد في تكفيرهم أو صحح مذهبهم أي اعتقد صحتهم كما تقدم عن بعضهم أن الايمان إنما هو عدم جحد وحدانية الله وقد تقدم بيانه وإبطاله والفرق بين التوقف والشك أن التوقف أن لا يميل إلى شيء من الطرفين والشك الميل مع الترجيح للمخالف وإن أظهر الإسلام باعتقاده والتزام أحكامه واعتقده بقلبه واعتقد إبطال كل مذهب سواه أي غير الإسلام بأن قول إنه منسوخ باطل في الواقع غير مقبول عند الله ولكن يزعم أن من أقر بالألوهية والتوحيد غير كافر كما تقدم من مذهب الجاحظ إلى أن قال ... وكذلك أي كتكفير هؤلاء يقطع ويجزم بتكفير كل من قال قولا صدر عنه يتوصل به إلى تضليل الأمة أي كونهم في ضلال عن الدين والصراط المستقيم إهـ
تفسير الفخر الرازي: المجلد 11 الجزء 22 الصحيفة 231 مطبعة دار الفكر
(المسألة الأولى) انه عليه السلام كان رحمة فى الدين وفى الدنيا؛ أما فى الدين فلأنه عليه السلام بعث والناس فى جاهلية وضلالة وأهل الكتابين كانوا فى حيرة من أمر دينهم لطول مكثهم وانقطاع تواترهم ووقوع الإختلاف فى كتبهم فبعث الله تعالى محمدا حين لم يكن لطالب الحق سبيل الى الفوز والثواب فدعاهم الى الحق وبين لهم سبيل الثواب وشرع لهم الأحكام وميز الحلال من الحرام . ثم انما ينتفع بهذه الرحمة من كانت همته طلب الحق فلا يركن الى التقليد ولا الى العناد والإستكبار وكان التوفيق قرينا له قال الله تعالى (قل هو للذين امنوا هدى وشفاء) الى قوله (وهو عليهم عمى) وأما فى الدنيا فلأنهم تخلصوا بسببه من كثير من الذل والقتال والحروب ونصروا ببركة دينه . فان قيل كيف كانت رحمة وقد جاء بالسيف واستباحة الأموال ؟ قلنا (الجواب) من وجوه (احدها) انما جاء بالسيف لمن استكبر وعاند ولم يتفكر ولم يتدبر ومن اوصاف الله الرحمن الرحيم ، ثم هو منتقم من العصاة وقال (وأنزلنا من السماء ماء مباركا) ثم قد يكون سببا للفساد (وثانيها) أن كل نبي قبل نبينا كان إذا كذبه قومه أهلك ألله المكذبين بالخسف والمسخ والغرق وأنه تعالى أخر عذاب من كذب رسولنا إلى الموت أو إلى القيامة قال تعالى (وما كان ألله ليعذبهم وأنت فيهم) ليقال أليس أنه تعالى قال (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم وقال تعالى (ليعذب الله المنافقين والمنافقات) لأنا نقول تخصيص العام لايقدح فيه (وثالثها) أنه عليه السلام كان في نهاية حسن الخلق قال تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) وقال أبو هريرة رض "قيل لرسول الله صلعم أدع على المشركين، قال إنما بعثت رحمة ولم أبعث عذابا" وقال في رواية حذيفة "إنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر، فأيما رجل سببته او لعنته فاجعلها أللهم عليه صلاة يوم القيامة" (ورابعها) قال عبد الرحمن بن زيد (إلا رحمة للعالمين) يعني المؤمنين خاصة، قال الإمام أبوقاسم الأنصاري والقولان يرجعان إلى معنى واحد، لما بينا أنه كان رحمة للكل لو تدبروا في آيات الله وآيات رسوله، فأما من أعرض وإستكبر، فإنما وقع في المحنة من قبل نفسه كما قال (وهو عليهم عمى) اهـ
إن الدين عند الله الإسلام –الى ان قال- أما في عرف الشرع فا لإسلام هو الإيمان والدليل عليه وجهان ألأول (هذه الأية فإن قوله) ان الدين عند الله الإسلام (يقتضي أن يكون الدين المقبول عند الله ليس إلا الإسلام فلو كان الإيمان غير الإسلام وجب أن لا يكون الإيمان دينا مقبولا عند الله ولا شك في أنه باطل) والثاني (قوله تعالى) ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه (فلو كان الإيمان غير الإسلام وجب أن لا يكون الإيمان دينا مقبولا عند الله تعالى.
(قوله للعالمين) أي الإنس والجن أي برا وفاجرا مؤمنا وكافرا. رفع من نحو الخسف والمسخ عن الكفار وأخر عنهم عذاب الاستئصال بسببك إهـ
(حاشية الصاوي /3/110)
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (الأنبياء : 107)
(العالمين) الإنس والجن أي برا وفاجرا مؤمنا وكافرا لأنه رفع بسببه الخسف والمسخ وعدم الإستئصال ورحمة أيضا من حيث أنه جاء بما يرشد الخلق إلى السعادة العظمى. فمن أمن فهو رحمة له دنيا وأخرى ومن كفر فهو رحمة له في الدنيا فقط إهـ
(الإنسان الكامل ص : 133)
قال تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. (الأنبياء : 107) فهو صلى الله عليه وسلم رسول الرحمة الذي أرسله الله تعالى رحمة لجميع العالمين. رحمة للمؤمنين ورحمة للكافرين ورحمة للمنافقين ورحمة لجميع بنى الإنسان الرجال والنساء والصبيان ورحمة للطين والحيوان فهو رحمة عامة لجميع خلق الله تعالى. إلى أن قال ... رحمته للمؤمنين: بالهداية والإيمان والتقوى، ورحمته للمنافقين : بالأمان من القتل والسبي نظرا لظاهر إسلامهم في الدنيا، ورحمته للكفار برفع عذاب الاستئصال عنهم في الدنيا. وذلك أن الأمم السابقة كانت إذا أرسل الله تعالى فيهم رسولا فكذبوه وكفروا به جاءهم العذاب فعمهم. إهـ
نسيم الرياض المجلد السادس ص: 359
(ولهذا أي للقول بكفر من خالف ظاهر النصوص والمجمع عليه) نكفر من دان بغير ملة الإسلام (أي اتخذه دينا) من (أهل) الملل (جمع ملة وهي الدين وبينهما فرق بحسب المفهوم أو وقف فيهم أي توقف وتردد في تكفيرهم أو صحح مذهبهم أي اعتقد صحتهم كما تقدم عن بعضهم أن الايمان إنما هو عدم جحد وحدانية الله وقد تقدم بيانه وإبطاله والفرق بين التوقف والشك أن التوقف أن لا يميل إلى شيء من الطرفين والشك الميل مع الترجيح للمخالف وإن أظهر الإسلام باعتقاده والتزام أحكامه واعتقده بقلبه واعتقد إبطال كل مذهب سواه أي غير الإسلام بأن قول إنه منسوخ باطل في الواقع غير مقبول عند الله ولكن يزعم أن من أقر بالألوهية والتوحيد غير كافر كما تقدم من مذهب الجاحظ إلى أن قال ... وكذلك أي كتكفير هؤلاء يقطع ويجزم بتكفير كل من قال قولا صدر عنه يتوصل به إلى تضليل الأمة أي كونهم في ضلال عن الدين والصراط المستقيم إهـ
تفسير الفخر الرازي: المجلد 11 الجزء 22 الصحيفة 231 مطبعة دار الفكر
(المسألة الأولى) انه عليه السلام كان رحمة فى الدين وفى الدنيا؛ أما فى الدين فلأنه عليه السلام بعث والناس فى جاهلية وضلالة وأهل الكتابين كانوا فى حيرة من أمر دينهم لطول مكثهم وانقطاع تواترهم ووقوع الإختلاف فى كتبهم فبعث الله تعالى محمدا حين لم يكن لطالب الحق سبيل الى الفوز والثواب فدعاهم الى الحق وبين لهم سبيل الثواب وشرع لهم الأحكام وميز الحلال من الحرام . ثم انما ينتفع بهذه الرحمة من كانت همته طلب الحق فلا يركن الى التقليد ولا الى العناد والإستكبار وكان التوفيق قرينا له قال الله تعالى (قل هو للذين امنوا هدى وشفاء) الى قوله (وهو عليهم عمى) وأما فى الدنيا فلأنهم تخلصوا بسببه من كثير من الذل والقتال والحروب ونصروا ببركة دينه . فان قيل كيف كانت رحمة وقد جاء بالسيف واستباحة الأموال ؟ قلنا (الجواب) من وجوه (احدها) انما جاء بالسيف لمن استكبر وعاند ولم يتفكر ولم يتدبر ومن اوصاف الله الرحمن الرحيم ، ثم هو منتقم من العصاة وقال (وأنزلنا من السماء ماء مباركا) ثم قد يكون سببا للفساد (وثانيها) أن كل نبي قبل نبينا كان إذا كذبه قومه أهلك ألله المكذبين بالخسف والمسخ والغرق وأنه تعالى أخر عذاب من كذب رسولنا إلى الموت أو إلى القيامة قال تعالى (وما كان ألله ليعذبهم وأنت فيهم) ليقال أليس أنه تعالى قال (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم وقال تعالى (ليعذب الله المنافقين والمنافقات) لأنا نقول تخصيص العام لايقدح فيه (وثالثها) أنه عليه السلام كان في نهاية حسن الخلق قال تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) وقال أبو هريرة رض "قيل لرسول الله صلعم أدع على المشركين، قال إنما بعثت رحمة ولم أبعث عذابا" وقال في رواية حذيفة "إنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر، فأيما رجل سببته او لعنته فاجعلها أللهم عليه صلاة يوم القيامة" (ورابعها) قال عبد الرحمن بن زيد (إلا رحمة للعالمين) يعني المؤمنين خاصة، قال الإمام أبوقاسم الأنصاري والقولان يرجعان إلى معنى واحد، لما بينا أنه كان رحمة للكل لو تدبروا في آيات الله وآيات رسوله، فأما من أعرض وإستكبر، فإنما وقع في المحنة من قبل نفسه كما قال (وهو عليهم عمى) اهـ
Referensi Hasil keputusan Bahtsul Masail PWNU di PP. Sidogiri pada tanggal: 02-03 J. ULA 1426 / 09-10 JUNI 2005:
1. Al-Futuhat al-Ilahiyah, 5/167
2. Hasyiyah al-Shawi, 3/110
3. Al-Insan al-Kamil, 133
4. Nasim al Riyadl 6/359
5. Tafsir al-Fakhr al-Razi, Jilid 11 Juz 22 hal. 231. Cet. Dar al-Fikr
1. Al-Futuhat al-Ilahiyah, 5/167
2. Hasyiyah al-Shawi, 3/110
3. Al-Insan al-Kamil, 133
4. Nasim al Riyadl 6/359
5. Tafsir al-Fakhr al-Razi, Jilid 11 Juz 22 hal. 231. Cet. Dar al-Fikr
0 comments